100
ابحث في:

خيارات الدخول

القراءة الليلية
الإستماع إلى الصفحة
ترجم
إعادة تعيين الإعدادات إعادة تعيين
06-03-2024

كليات التقنية تناقش تأثير التعاون بين الصناعة والمؤسسات الأكاديمية في تطوير البحوث التطبيقية وتعزيز مساهمتها بالحلول المبتكرة لتحديات القطاع الصناعي

تنظم كليات التقنية العليا منتدى المناطق الاقتصادية الحرة في نسخته الرابعة والذي يهدف الى تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في الكليات، ويعقد المنتدى على يومين، حيث يناقش في يومه الأول التقارب بين القطاع الصناعي والبحثي،في حين يركز اليوم الثاني على ريادة الأعمال من خلال مسابقة للشركات الناشئة التي تمثل مخرجات برنامج تطوير الشراكات ضمن المناطق الاقتصادية الإبداعية الحرة في الكليات والتي يتنافس خلالها نحو (12) شركة طلابية ناشئة.

وافتتح الدكتور يحيى الأنصاري المدير التنفيذي لكليات التقنية بدبي، فعاليات المنتدى مؤكداً على أهمية هذا الحدث الذي يتزامن عقده سنوياً مع شهر الابتكار، في تأكيد مكانة الابتكار وريادة الأعمال في منظومة التعليم في كليات التقنية، وحضوره في المناهج والممارسات التطبيقية وبيئة التعليم ككل، بالإضافة الى تسليطه الضوء على ميزات الكليات باهتمامها بالأبحاث التطبيقية بما ينسجم مع طبيعتها كمؤسسة تعليم تطبيقي، وكذلك دورها في تخريج الشركات ورواد الأعمال  من خلال المناطق الاقتصادية الإبداعية الحرة التي تعكس توجهات القيادة الرشيدة بما يدعم الشباب في تاسيس مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة بما يدعم التنمية الاقتصادية.

من جانبه تحدث الدكتور لوك فيربيرج الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية، حول أهمية النموذج الإماراتي  المؤمن بالانسان في دعم التعليم عامة ، والتركيز بشكل خاص على التعليم التطبيقي ، هذا النوع من التعليم الذي يمثل أهمية كبيرة في تخريج نوعية من الطلبة ممن يتمتعون بمهارات تطبيقية عالية تعزز من كفاءتهم المهنية والابداعية في سوق العمل، وكذلك الاهتمام الحكومي بالابتكار ودوره في دعم التطور في مختلف القطاعات وتعزيزه كثقافة مجتمعية، مشيراً الى أن كل هذا يعزز من دور كليات التقنية كأكبر مؤسسة للتعليم التطبيقي واهتمامها بشكل كبير بإعداد مخرجات نوعية وكفاءات متخصصة، وحرصها على تطوير علاقاتها مع القطاع الصناعي والعمل معه بشكل تكاملي يدعم فرص التدريب والتوظيف وكذلك يساهم في تطوير البحوث التطبيقية، وتحقيق ذلك في بيئة تعليمية تكنولوجية متطورة  تدعم التطبيق والممارسة المهنية للمعارف والمهارات.

وسلط  الدكتور خالد الهاشمي المدير التنفيذي للبحوث التطبيقية والابتكار وريادة الأعمال، الضوء على مسار المنتدى لهذا العام كونه يقدم صورة واضحة حول جهود الكليات في مجال دعم الابتكار وتعزيز ريادة الأعمال بين الشباب، مشيراً الى أن المنتدى يدعم العديد من الأهداف الاستراتيجية للكليات المتعلقة بدمج الابتكار في مناهج الطلبة ودراستهم التطبيقية ودعم مشاركتهم في البحوث التطبيقية وكذلك تمكينهم من تطوير مشاريعهم ودعمها كمشاريع صغيرة ومتوسطة تعزيزاً لدور الكليات في تخريج الشركات ورواد الأعمال.

وأضاف الدكتور الهاشمي، أن اليوم الأول للمنتدى يتناول التعاون الصناعي، من خلال جلسات تبحث طرق وآليات مبتكرة لتعزيز التعاون بين الكليات و مؤسسات العمل والصناعة على مستوى الأبحاث التطبيقية كون المجال البحثي التطبيقي يرتبط بشكل وثيق بالقطاع الصناعي من خلال العمل على مشاريع بحثية تطبيقية تلبي احتياجات القطاع الصناعي وتقدم حلولا للعديد من التحديات التي تواجه ذلك القطاع بما يدعم تحسين وتطوير أدائه وخدماته، واليوم الكليات لديها آلية عمل واضحة في توجيه وتمويل الأبحاث التطبيقية وتعزيز مشاركة الطلبة الى جانب الأكاديميين في العمل عليها، وهذا يؤكد في النهاية مكانة الكليات في دعم النمو الاقتصادي.

وذكر أن اليوم الثاني للمنتدى سيتمحور حول ريادة الأعمال من خلال مسابقة للشركات الناشئة التي تمثل أحد المخرجات الهامة للمناطق الاقتصادية الإبداعية الحرة في الكليات، حيث سيعكس الطلبة أصحاب الشركات أفكارهم المبتكرة والتي تعتمد على التقنيات الحديثة لتقديم خدمة أو منتج ذو جدوى اقتصادية، ويتنافسون سعياً من كل منهم لإثبات تميز فكرته وأهمية دعمها في سوق العمل، مشيراً الى أن هذه المسابقة السنوية تمثل أهمية خاصة كونها تبرز كيف ان الكليات مكنتهم من خلق فرصهم المستقبلية مما يجعلهم قادرين على المنافسة في السوق والمساهمة في الاقتصاد.

هذا وتضمن اليوم الأول عدة جلسات الأولى حول "التعاون الصناعي" ناقشت تأثير التعاون بين الصناعة والمؤسسات الأكاديمية في البحوث التطبيقية" ، وجاءت الجلسة الثانية حول "تعزيز مشاركة الأكاديميين والطلبة في الأبحاث التطبيقية"، وطرحت الجلسة الثالثة موضوع "إطلاق بوابة وطنية لتسريع البحوث التطبيقية" بما يدعم تواصل الباحثين والمهتمين وأصحاب الأعمال.

التصنيفات: الابتكار بيان صحفي