كليات التقنية تشارك بطلبة متنافسين في فئات تقنية ومهنية وتعرض مشاريع طلابية مبتكرة في جناحها
يشارك طلبة كليات التقنية العليا وأعضاء من الهيئة التدريسية في فعاليات النسخة ال15 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات 2024 التي ينظمها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، حيث يتنافس مجموعة من الطلبة من مختلف التخصصات ضمن فئات تضم مجالات الروبوتات المتنقلة و صيانة الطائرات واللحام وتقنيات الويب و التركيبات الكهربائية وحلول وبرمجيات تكنولوجيا المعلومات للأعمال وتكنولوجيا التصميم الجرافيكي و تقنيات التصميم الجرافيكي.
كما يشارك عدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية من برامج علوم الكمبيوتر والمعلومات والهندسة و الإعلام التطبيقي ،كخبراء تقييم وتحكيم وتدريب في المسابقة، كما يبرز حضور طلبة وخريجي الكليات كذلك كخبراء في التدريب والتقييم وهم ممن كانت لهم مشاركات وفرص فوز سابقة في المسابقة محلياً و دولياً، كما تشمل مشاركة الكليات عرضاً لمشاريع طلابية مبتكرة ضمن جناح خاص مقام على هامش المسابقة.
مشاريع مبتكرة ومستدامة
هذا وعرض جناح الكليات مجموعة من المشاريع الطلابية التي تقدم حلولاً مبتكرة ومستدامة، حيث قدمت الطالبات كل من منى المنصوري و روضة المزروعي و شمة المزروع من تخصص الهندسة في مجال صيانة هياكل ومحركات الطائرات، نموذج لطائرة بدون طيار "درون" مزودة بكاميرات وحساسات والتي تستخدم لأغراض تتعلق بصيانة الطائرات، حيث يتم توجيه الطائرة حول موقع صيانة الطائرة لتفقد عمليات الصيانة والتأكد من أنها تتم بشكل صحيح وضمان عدم نسيان أي قطعة دون ربط أو تركيب، كذلك يتم تزويدها بمصباح لإضاءة الأماكن المظلمة حول الطائرة خلال متابعة الصيانة، بالإضافة الى تزويدها بجهاز يساعد في إزالة بقايا الثلوج الناتجة عن رحلات الطائرة للمناطق الثلجية كون هذه البقايا تؤثر على هيكل الطائرة، ويعد هذا المشروع داعم لجهود صيانة الطائرات ويعزز أمنها وسلامتها، بالأضافة الى أنه يتيح المجال لتوثيق عمليات الصيانة التي تمت على الطائرة بالصوت والصورة.
وعرض الطالبان عيسى أحمد البلوشي و عيسى العبدولي مشروع عبارة عن أرضية لتوليد الكهرباء وتقوم آلية العمل تصميم جهاز باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد وتثبيتها في الأرضيات المخصصة للمشي، فعندما يقوم الأفراد بالمشي يقوم الجهاز بما يضمه من تروس و مولد كهربائي بالعمل على تحويل الطاقة الحركية الى طاقة كهربائية وتخرين هذه الطاقة في بطاريات لاستخدمها في أغراض متعددة مثل شحن الهواتف و إضاءة الشوارع وفي أماكن ومجالات أخرى عديدة، ويقوم الطلبة أنه بالإمكان مستقبلاً إعادة تدوير وتصنيع المكونات من زجاجات المياه البلاستيكية المستعملة بما يدعم الاستدامة.
كما عرضت مجموعة من طالبات العلوم الصحية مشروع لدراسة بحثية بهدف تحديد مدى وجود البكتيريا في مياه الشرب المعبأة في زجاجات بلاستيكية واختبار المضادات الحيوية للبكتيريا ومعرفة مدى تفاعلها ومقاومتها.