100
ابحث في:

خيارات الدخول

القراءة الليلية
الإستماع إلى الصفحة
ترجم
إعادة تعيين الإعدادات إعادة تعيين

رسالة رئيس كليات التقنية العليا

رسالة رئيس كليات التقنية العليا

منذ الربع الأول للعام 2019، انطلقنا بقوة وبملامح جديدة رسمتها رؤية وطنية، وفكر قيادة تستشرف المستقبل، فمع اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله “النهج الجديد” لكليات التقنية العليا في مارس 2019، أصبحت كليات التقنية العليا أول مؤسسة تعليم عالي في الدولة تعتمد كمناطق حرة إقتصادية.

وانطلاقاً من هذا النهج نضع “خطة الجيل الرابع” التي تقوم على ثلاث ركائز أساسية، تخلق فرصاً تعليمية متنوعة وتدعم التعليم المستمر وتعد خريجين بمهارات احترافية وتمكّن الشباب من صناعة فرصهم وليس انتظارها.

فالركيزة الأولى تستهدف إعداد القيادات الفنية بما يمكّن طلبتنا من المهارات الاحترافية بشهادات عالمية متخصصة، تجعل منهم قادة في تخصصاتهم يساهمون في بناء اقتصادنا الوطني في شتى المجالات الحيوية، ويكونون قادرين على الإنتاج بإبداع وتميز في مختلف القطاعات وخاصة القطاع الخاص.

أما الركيزة الثانية فتتمثّل في تخريج شركات ورواد أعمال إماراتيين يساهمون في تعزيز إقتصاد الدولة، حيث تم تدشين  أول منطقة حرة اقتصادية في كليات التقنية العليا بدبي للطلاب بحضور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وهو الأمر الذي من شأنه إتاحة مساحات إبداعية وبيئة متكاملة تحتضن الأفكار وترعاها إلى أن تصبح منتجات وخدمات ذات جدوى إقتصادية، وذلك كله بدعم القيادة وبالجهود المخلصة من فريق عمل الكليات، وبشراكة مع مؤسسات العمل.

ونؤكد من خلال الركيزة الثالثة على مبدأ التعليم للجميع لإيماننا بأهمية كل إماراتي، حيث تتيح الكليات فرصاً تعليمية لكل إماراتي وإماراتية، وفق قدراتهم وميولهم، بالإضافة لتأسيس أكاديميات مهنية تعزز “التعليم المستمر” وتمنح فرصاً للموظفين الراغبين في تعديل مساراتهم الوظيفية بما يرفد القطاعات الحيوية في الدولة بالكفاءات الوطنية التي تتمتع بمهارات المستقبل، وهو ما يتماشى مع استراتيجية التشغيل الوطنية 2031 التي تهدف لرفد سوق العمل بالكوادرالمؤهلة والتي تكون على دراية بآخر المستجدات التكنولوجية والمهارات المطلوبة وبما يدعم رفع نسبة التوطين.

 

معالي الدكتور عبدالرحمن عبدالمنان العور

رئيس مجمع كليات التقنية العليا