100
ابحث في:

خيارات الدخول

القراءة الليلية
الإستماع إلى الصفحة
ترجم
إعادة تعيين الإعدادات إعادة تعيين
13-08-2020

نائب مدير مجمع كليات التقنية العليا لتكنولوجيا التعليم في مقابلة حول التعلم الذكي … عن “دور تكنولوجيا التعليم والتعلّم الرقمي” في مؤتمر بلاك بورد العالمي 2019.

لقد عملت شركة “بلاك بورد” مع كليات التقنية العليا على مدى العشر السنوات الماضية، لذا نحن من كبار مستخدمي تكنولوجيا “بلاك بورد”.
ونحن نقدّم منصة اختبار جيّدة لتجربة العديد من الحلول التكنولوجية التعليمية التي تقدمها شركة “بلاك بورد”، ونحاول أيضاً مساعدة شركة “بلاك بورد” في إيجاد حلول معينة نعتقد بإمكانية مواءمتها مع التغيير الحاصل في نظام التعليم الجديد الذي يتم تقديمه حالياً.
لذلك نعمل حالياً مع شركة “بلاك بورد” على إنشاء مركز للتميز في التعليم الرقمي، وسيبدأ هذا المركز بإصدار شهادة المعلم الإلكتروني لتوحيد مستوى تأهيل المعلمين في طرائق التدريس والتعليم والتعلم، ليس في دولة الإمارات فقط، ولكن في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وهذا من شأنه أن يساعدنا كثيراً.
بل لنتمكّن أيضاً من اختبار الحلول المختلفة التي تقدمها شركة “بلاك بورد” وكيف يمكننا استيعاب هذه الحلول وتقديم ملاحظاتنا التقييمية كذلك إلى شركة “بلاك بورد”.
واليوم نضطلع بدور أساسي هام للغاية يتمثل في توفير برامج تطوير مهني عالية الجودة لأعضاء هيئتنا التدريسية ومواكبة التطور التكنولوجي، وإني أعتقد اعتقاداً راسخاً أن التحدي الحقيقي اليوم يكمن في الإرتقاء بمهارات أعضاء هيئتنا التدريسية باستخدام الأدوات التعليمية والتقنيات المختلفة، ونماذج التعلم الإلكتروني، وما إلى ذلك.
ومع ذلك، نجد أن طلبتنا يتأقلمون بسهولة مع ذلك.
والآن هو هدف متحرك، لا يظل عند مستوى واحد، لذا نعمل على دعم أعضاء هيئتنا التدريسية من خلال التدريب المستمر، والآن لدينا برنامج شهادة المعلم الإلكتروني الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع شركة “بلاك بورد” وهذا من شأنه أن يساعدنا كثيراً، إلا أن ذلك لا يظل عند مستوى واحد.
فنحن نواصل إضافة وحدات تدريبية مختلفة باستمرار من أجل توفير شهادات معتمدة لأعضاء هيئتنا التدريسية لتطوير قدرتهم على استخدام تكنولوجيا “بلاك بورد” على نحو أكثر كفاءة. وهذا هو هدفنا والأهم من ذلك توحيد المؤهلات المهنية لأعضاء هيئتنا التدريسية خصوصاً بما يتعلق بطرائق التدريس والتعليم والتعلم.
إن التعليم الإلكتروني اليوم ليس ترفاً بالنسبة لأي مؤسسة أكاديمية، بل هو أمر لا بد منه، ونحن نعلم ذلك، فنحن نتعامل مع جيل ما بعد الألفية، فهم أكثر تفضيلاً للتكنولوجيا، وهم يملكون مهارة فطرية أكثر في استخدام التكنولوجيا وينبغي أن يتم دمجها وإدخالها في بنية نظامنا التعليمي، لذا فهي ليست خياراً لكليات التقنية العليا أو أي مؤسسة أكاديمية أخرى، إنها أمر لا بد منه، ولكن كيف نجعلها شيقة؟ كيف ندمجها؟ كيف نجعل التعلم النقال جزءًا من النشاط اليومي لطلبتنا، لقد أصبحت تشكل عنصراً أساسياً لا غنى عنه، وهذا ما نحاول القيام به في كليات التقنية العليا.
ومن حيث الجوهر، نركز اليوم بشكل كبير على ريادة الأعمال وتخريج الشركات، وهذا ما يجعل خطة الجيل الرابع لكليات التقنية العليا HCT 4.0 مختلفة عن أي مؤسسة أخرى، وأكثر ما يعجبني في نماذج التعلم الإلكتروني، وشركة “بلاك بورد” على وجه الخصوص، هي قدرتها على التأقلم مع هذه الأنواع من التغييرات، ومع الاستراتيجيات الجديدة.
إذاً هنا حيث يحدث الاضطراب في الميدان الأكاديميَّ، ولا يحدث هذا الاضطراب من خلال تطبيق أدوات بسيطة في التعلم الإلكتروني، بل يقدم هذا الاضطراب مفهوماً جديداً ويشكل توظيف التعلم الإلكتروني والتكنولوجيا جزءاً من الرسالة الجديدة التي نريد تحقيقها.