ينطلق في 5 أكتوبر الجاري موسم احتفالات التخريج في كليات التقنية العليا، وذلك احتفاء بخريجي العام 2022/2023  دفعة "قادة اليوم للغد" والبالغ عددهم  (2888) خريجاً خريجة من تخصصات الهندسة والعلوم الصحية وعلوم الكمبيوتر والمعلومات و إدارة الأعمال و الإعلام التطبيقي والتربية، وذلك على مستوى فروع الكليات ال16 بمختلف إمارات الدولة.

وبهذه المناسبة عبر سعادة الدكتور فيصل العيان مدير مجمع كليات التقنية العليا عن الشكر والعرفان الى القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة-حفظه الله- وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي –رعاه الله- وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، لدعهم اللامحدود لكليات التقنية العليا، مما مكّنها من أداء رسالتها في إعداد الكوادر الوطنية وتأهيلها لسوق العمل.

وهنأ الدكتور العيان، الخريجين والخريجات دفعة عام الاستدامة "قادة اليوم للغد" بمناسبة تخرجهم، مؤكداً أن هذه الكوكية الجديدة من الخريجين تم  إعدادهم بالمعارف والمهارات التي تعزز فرص توظيفهم في مختلف القطاعات الحيوية بالدولة ، بالإضافة الى العمل على  تمكين الخريجين خلال سنوات دراستهم من مهارات الابتكار وريادة الأعمال ليتمكنوا من صناعة فرصهم لا انتظارها، ليصبح من بينهم رواد أعمال وأصحاب شركات ناشئة، فاليوم مخرجات الكليات قادرة على المنافسة والمساهمة في التنمية.

وأضاف الدكتور العيان، أن الكليات ملتزمة بتخريج كفاءات تتناسب مع متطلبات كل مرحلة، وهذا ما دفعهم لإنجاز تحولات استراتيجية في المنظومة التعليمية للمرحلة المقبلة والتي ستدعم تحقيق نقلة نوعية في التعليم التطبيقي وفق أفضل الممارسات المعمول بها على مستوى التعليم التطبيقي عالمياً، وتقوم الاستراتيجية الجديدة على تحقيق مبدأ "الشمولية" والذي يسمح باستقطاب أكبر عدد من الطلبة ومنحهم فرصاً تعليمية تتوافق مع قدراتهم وميولهم وتلبي في الوقت ذاته متطلبات سوق العمل، مشيراً الى المبدأ الثاني في الاستراتيجية والقائم على "التكاملية" والذي يمثل علاقات الشراكة بين الكليات و قطاعات العمل المختلفة وخاصة القطاع الخاص،  بما يدعم توجهات وجهود القيادة الرشيدة في الدولة في توفير فرص التوظيف المتنوعة  ورفع نسبة التوطين في القطاعات الحيوية، حيث تأتي هذه التكاملية  لتحقق من خلالها الكليات  الربط بين ثلاثية الدراسة الأكاديمية و الخبرة العملية  والارتباط مع أصحاب العمل، وذلك للوصول الى توفير تجربة تعليمية مهنية غنية للطلبة تضعهم في مواقع مناسبة لهم في سوق العمل وتدعم جاهزيتهم للتعامل مع تحدياته.