انطلقت في كليات التقنية العليا فعاليات البرنامج الإرشادي للطلبة الجدد استعداداً لبدء  العام الأكاديمي الجديد2023/2024، وشارك في الفعاليات التي أقيمت على مستوى فروع الكليات ال16 بمختلف إمارات الدولة نحو 5 آلاف طالب وطالبة من الملتحقين ببرامج البكالوريوس التطبيقي والدبلوم المهني.

واستمر البرنامج  الإرشادي على مدار يومين شمل فعاليات وعروض تقديمية متنوعة ليتسنى للطلبة خلالها التعرف الى مقار كلياتهم و طبيعة البرامج والتخصصات وأخذ جولة تعريفية في مختلف المرافق والمشاركة في أنشطة متنوعة.

بهذه المناسبة هنأت مريم الهفيت مدير إدارة النجاح والحياة الطلابية، الطلاب والطالبات الجدد الملتحقين بالكليات، متمنية لهم التوفيق مع إنطلاقهم في رحلتهم التعليمية الجديدة لمواصلة دراستهم على مستوى التعليم الجامعي، وأكدت أهمية فعاليات البرنامج الإرشادي الذي يمثل مرحلة هامة في تعزيز جاهزية الطلبة   لبدء الدراسة في الكليات، خاصة وأن كليات التقنية تدخل هذا العام مرحلة جديدة في مسيرتها التعليمية وفق استراتيجية ونموذج تعليمي جديد يسعى لإحداث نقلة نوعية في التعليم التطبيقي، ببرامج وتخصصات حيوية تتنوع ما بين البكالوريوس التطبيقي  والدبلوم المهني المتخصص وفق احتياجات سوق العمل والصناعة.

وأضافت الهفيت، أن البرنامج الإرشادي يعقد في مختلف الكليات على مدار يومين يلتقي خلاله الطلبة بمدراء الكليات وأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية، ويتعرفون على البرامج والتخصصات وميزات البيئة التعليمية والحياة الطلابية في كل فرع من فروع الكليات، كما يتواصلون مع المرشدين الأكاديميين حول الجداول والخطة الدراسية، ويتعرفون من خلال موظفي الحياة الطلابية الى المرافق والأنشطة والبرامج الطلابية وكذلك آليات التواصل عبر القنوات والمنصات الرقمية الرسمية للكليات والخدمات المخصصة للطلبة والتي تسهل من تلبية احتياجاتهم الأكاديمية والطلابية.

واعتبرت الهفيت أن من الجوانب الهامة في هذه الفعاليات الإرشادية المشاركة التطوعية من قبل الطلبة الدارسين في الكليات في السنوات المختلفة وتعاونهم في تعريف زملائهم الجدد على الكليات والبرامج والمرافق والاجابة على أية أسئلة لديهم حول تجربة الدراسة في الكليات وأية احتياجات لديهم، مشيرة الى تقديرها للطلبة المتطوعين ودروهم الفعال في دعم انخراط زملائهم الجدد في بيئة التعليم الجامعي بالكليات.

وأكدت الهفيت أن كليات التقنية تمثل تجربة تعليمية فريدة للطلبة ولديها الكثير من الفرص والمبادرات التي تدعم تطورهم الأكاديمي والشخصي وجاهزيتهم لبناء مستقبلهم، سواء على مستوى الشراكات الاستراتيجية التي تعزز فرص التدريب والتوظيف أو من خلال المناطق الاقتصادية الإبداعية الحرة المعنية بتخريج الشركات الناشئة ورواد الأعمال من الطلبة، متمنية لهم استثمار هذه الفرص بالشكل الأمثل خلال رحلتهم التعليمية ليكونوا إضافة نوعية لسوق العمل.