وثيقة الاستراتيجية هذه هي نتاج عدد من الاستراتيجيات المحورية في مجالات حيوية تسهم في وضع كليات التقنية العليا في مصاف مؤسسات التعليم العالي الرائدة والقادرة على مواجهة تحديات القرن الـ 21 ولعب دور رئيسي في الدولة وعلى الصعيد العالمي مع اقتراب حلول الثورة الصناعية الرابعة. في ما يلي الاستراتيجيات المحورية:
- من التعليم إلى العمل
- تكنولوجيا التعليم
- ريادة الأعمال
- البحث التطبيقي
- شراكات قطاعات الأعمال
- رأس المال البشري
تشهد المجالات الرئيسية المذكورة أعلاه تغييرات ملحوظة في قطاع التعليم العالي عالمياً نتيجةً للتوجهات الاستراتيجية الحكومية. غير أنه لا يمكن النظر إلى كلّ من هذه الاستراتيجيات على حدة نظراً لترابطها وأهمية تناغمها مع بعضها البعض، إضافةً إلى ضرورة ضمان توافق جميع الاستراتيجيات المحورية مع الاستراتيجية المؤسسية.
خطة الجيل الرابع هي نسخة مطوّرة لخطة الجيل الثاني التي أعطت الأولوية لرفع معدل توظيف الخريجين ليصل إلى 100%، وجعل خريجيها الخيار الأول لسوق العمل، بالإضافة إلى توفير فرص الابتكار داخل الصف الدراسي وعلى مستوى المؤسسة، وذلك ضمن إطار نموذج التعليم الهجين مع تركيز أكاديمي قوي.
وفي قفزتها النوعية وتحولها إلى الجيل الرابع، تواصل كليات التقنية العليا تحقيق الأهداف المذكورة أعلاه مع التركيز على الأولويات التالية:
- تركيز خاص على توظيف الخريجين في القطاع الخاص
- توسيع نطاق نموذج التعليم الهجين ليشمل المسار المسرّع والمسار المهني الاحترافي، بالإضافة إلى المسار الأكاديمي
- توجيه الخريجين نحو ريادة الأعمال
- خلق بيئة متكاملة للابتكار
الأهداف والتطلعات
تماشياً مع رؤية كليات التقنية العليا التي تنص على أن “كليات التقنية العليا رائدة التعليم العالي التطبيقي في تمكين الأجيال من المساهمة في صناعة مستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة.”، تتمثل أهداف وتطلعات استراتيجية البحث التطبيقي في ما يلي:
- البحث التطبيقي هو حافز مهم ومساهم رئيسي في المجتمع والتطور الاقتصادي بدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال خلق أثر إيجابي في المجتمع، وإنتاج الأبحاث التطبيقية عالمية المستوى التي تسهم في تأسيس المشاريع الابتكارية في السوق، والتركيز على أجندة الابتكار الوطنية
- جعل كليات التقنية العليا مركزاً هاماً للتعاون مع قطاعات العمل لإتاحة الفرصة للتوجهات والأطر والبيئات الإبداعية من أجل توفير الحلول
- سيكون البحث التطبيقي حافزاً هاماً للابتكار القائم على التكنولوجيا من خلال تحويل التكنولوجيا إلى فرص لحضانة الأعمال وتخريج الشركات المستدامة
- ربط الأنشطة البحثية بالتدريس لإثراء التجربة الطلابية وتعزيز النجاح الطلابي
الأهداف والتطلعات
تماشياً مع رؤية كليات التقنية العليا التي تنص على أن “كليات التقنية العليا رائدة التعليم العالي التطبيقي في تمكين الأجيال من المساهمة في صناعة مستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة.”، تتمثل أهداف وتطلعات استراتيجية تكنولوجيا التعليم في ما يلي:
- تمكين طلبة ومجتمع كليات التقنية العليا بتوفير أحدث النظم التعليمية والرقمية الآمنة والذكية، بما يضمن إمكانية الوصول إلى المصادر التعليمية في أي وقت وأي مكان عند الطلبوذلك من خلال تبني نماذج التعليم والتعلم الرقمية المختلفة وفق رؤية كليات التقنية العليا
- إجراء الأبحاث حول التقنيات الابتكارية المناسبة لمستقبل التعليم العالي وتقييمها وتبنيها من خلال التعرف المستمر إلى أحدث المستجدات في مجال تكنولوجيا التعليم والمشاركة في عمليات الابتكار
- توفير الأنظمة الرقمية المتطورة لضمان جاهزية كليات التقنية العليا لمواجهة التهديدات السيبرانية عن طريق توفير بيئة تقنية سليمة وآمنة تجعل كليات التقنية العليا تتصدر مجال أمن المعلومات في قطاع التعليم العالي
- توفير النظم الذكية لغرض دعم عملية صنع القرار والتحليل المتقدم والذكاء الاصطناعي المبنية على البيانات لإعداد طلبة ومجتمع كليات التقنية العليا لمواجهة التحديات الناتجة عن الثورة الصناعية الرابعة
- تمكين التعلم المؤسسي للحفاظ على المعلومات الهامة وتبادلها داخل مجتمع كليات التقنية العليا وخارجها من خلال استخراج وتوفير المعرفة الحيوية لغرض تحسين الفاعلية والاستجابة المؤسسية
الأهداف والتطلعات
تماشياً مع رؤية كليات التقنية العليا التي تنص على أن “كليات التقنية العليا رائدة التعليم العالي التطبيقي في تمكين الأجيال من المساهمة في صناعة مستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة”، تتمثل أهداف وتطلعات استراتيجية من التعليم إلى العمل في ما يلي:
“خلق بيئة شاملة “من التعليم إلى العمل” في كليات التقنية العليا لتوفير المسارات المهنية المرنة والمتنوعة محورها المتعلم. وستمكّن مثل هذه البيئة المتعلمين من مواصلة دراستهم بأسلوب مرن وشخصي وفق ميول وقدرات كلّ منهم، بما يضمن تطوير كفاءاتهم العامة والمحددة ومواكبة المتطلبات الحديثة لقطاعات العمل.”
وفي ما يلي المبادىء الرئيسية المرتبطة بذلك:
- ستصبح كليات التقنية العليا رائدة التعليم العالي التطبيقي ومصنفة عالمياً من خلال توفير المؤهلات العلمية المختلفة التي تتوافق مع المؤسسات والهيئات المهنية والتي تقود الخريجين إلى التوظيف أو ريادة الأعمال.
- تُعد كليات التقنية العليا الطلبة لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة من خلال إعادة هيكلة المسارات الأكاديمية والمهنية بهدف تزويد المتعلمين بمجموعة متنوعة من فرص التعلم مدى الحياة وتطوير المهارات.
- تتبنى كليات التقنية العليا آراء وملاحظات قطاعات العمل لتشكيل التجربة التعليمية الطلابية من خلال وضع الآليات لدمج المشاريع التعاونية الواقعية المنفذة بالاشتراك مع قطاعات العمل في المنهاج الدراسي.
- تسعى كليات التقنية العليا لضمان المساهمة الفاعلة لطلبتها في الاقتصاد المعرفي بالدولة من خلال التعليم التطبيقي والمهني القائم على الكفاءة والذي يركز على المهارات الوظيفية.
تتعاون كليات التقنية العليا مع وزارات الدولة، مثل وزارة التربية والتعليم، لتوفير الفرص للخريجين في القطاع الخاص على سبيل المثال، من خلال نادي التوطين والعلاقات والروابط المؤتمتة مع بوابة التوطين
الأهداف والتطلعات
تماشياً مع رؤية كليات التقنية العليا التي تنص على أن “كليات التقنية العليا رائدة التعليم العالي التطبيقي في تمكين الأجيال من المساهمة في صناعة مستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة.”، “فإن كليات التقنية العليا تعزز ثقافة ريادة الأعمال بين الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية حيث تسهم في صناعة أجيال مستقبلية من رواد الأعمال، إضافةً إلى توفير الدعم للشركات الناشئة التي تنقل إلى المجتمع الأفكار التجارية والبحثية، بتحقيق الاستفادة القصوى من الشراكات القائمة مع المستثمرين وشركاء الأعمال.” . وتعتزم كليات التقنية العليا بشكل خاص تحقيق ما يلي:
- غرس ثقافة ريادة الأعمال في طلبتنا منذ بدء الدراسة بهدف إعداد أجيال مستقبلية من رواد الأعمال، بصرف النظر عن المسار المهني المستقبلي. وحتى في حالة عدم قيامهم بإطلاق مشروع ريادة أعمال، سيحققون النجاح في مساعيهم المستقبلية بثقة ومرونة؛
- تعديل المناهج النمطية (الرئيسية والاختيارية) بإدخال المحاور والمواضيع المتعلقة بريادة الأعمال في جميع الأقسام الأكاديمية؛
- توفير التكنولوجيا والحلول لمشكلات حقيقية التي يمكن تطويرها إلى شركات قائمة على الابتكار والتكنولوجيا في المراحل الأولى، بالتعاون مع شركاء الأعمال ومؤسسات بحثية ومؤسسات القطاع العام الأخرى؛
- دعم تأسيس وتطوير مشاريع ريادة الأعمال من خلال التدريب والتمويل، بهدف تمكين نقل أفكار التكنولوجيا والأعمال بفاعلية أكبر من المختبر والصف الدراسي؛
- دعم الشركات الناشئة الابتكارية في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي الخارج التي تعطي قيمة مضافة للدولة وترغب في إقامة شراكة مع كليات التقنية العليا من حيث الأبحاث والتطوير، والتطوير التعاوني للملكية الفكرية وتوفير الفرص المهنية لخريجي كليات التقنية العليا؛
- السعي لإطلاق شركات جديدة بالشراكة مع شركاء الأعمال المحليين والعالميين البارزين مع تحقيق الإفادة القصوى من الأبحاث التطبيقية المشتركة وأي شكل آخر من أشكال التعاون.
- تشجيع الشركات الناشئة على إقامة علاقات العمل مع شركاء الأعمال واستقطاب طرف ثالث من المستثمرين للمساهمة في الشركات الناشئة بكليات التقنية العليا.
سيكون لاستراتيجية ريادة الأعمال بكليات التقنية العليا تأثيراً إيجابياً على اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك على هيكلية سوق العمل واكتساب طلبتنا للمهارات الأساسية.
المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة:
- تساهم الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصادات المتقدمة
- تساهم الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة بشكل مباشر في سوق العمل مع زيادة الطلب على الاختصاصيين المؤهلين الشباب
- تسهم الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في زيادة النشاط الاقتصادي وبالتالي خلق الطلب على المنتجات والخدمات في الاقتصاد كله، وذلك بتأثير مضاعف
تحول التوظيف والأعمال من القطاع الحكومي والمؤسسات الكبرى إلى الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة:
- ينتج عن تأسيس الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة خلق الوظائف في العديد من القطاعات مما يوفر البديل المناسب عن الوظائف المتوفرة في سوق العمل الحالي
- تكون الوظائف التي تخلقها الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة أكثر جاذبية وإرضاءً للأجيال الشابة مقارنةً بتلك المتوفرة في القطاع العام والوظائف التقليدية في القطاع الخاص
المساهمة في التنوع الاقتصادي، والابتكار، والاستدامة، والتنافسية العالمية:
- عادةً يتم إنشاء الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في القطاعات غير التقليدية
- غالباً ما تشكّل ريادة الأعمال والابتكار بديلاً عن ركود النمو الاقتصادي في القطاعات التقليدية، مما يؤدي إلى اقتصاد أقل هشاشة
- تُعرف الشركات في القطاعات التقليدية التي تتجنب المخاطر بشكل عام بعدم تبنيها للابتكار على عكس مشاريع ريادة الأعمال التي يحرّكها الابتكار
- لا تشكل التقنيات التقليدية عائقاً أمام الشركات الناشئة، إنما تقوم هذه الشركات بتبني نماذج العمل المنافسة مما يتيح لها التنافس عالمياً
إثراء وتطوير المهارات الاحترافية:
- بصرف النظر عن الفشل المحتمل، ينتج عن ريادة الأعمال توفير الاختصاصيين الشباب المتميزين بالكفاءة والثقة بالنفس والمرونة، بالإضافة إلى اكتساب مجموعة من المهارات القابلة للتحويل بما يتناسب مع أي عمل
الأهداف والتطلعات
تماشياً مع رؤية كليات التقنية العليا التي تنص على أن “كليات التقنية العليا رائدة التعليم العالي التطبيقي في تمكين الأجيال من المساهمة في صناعة مستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة.”، تتمثل أهداف وتطلعات استراتيجية رأس المال البشري في ما يلي:
- رأس المال البشري هو حافز مهم ومساهم رئيسي في المجتمع والتطور الاقتصادي بدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال خلق أثر إيجابي في المجتمع، وإنتاج الأبحاث التطبيقية عالمية المستوى التي تسهم في تأسيس المشاريع الابتكارية في السوق، والتركيز على أجندة الابتكار الوطنية
- جعل كليات التقنية العليا مركزاً هاماً للتعاون مع قطاعات العمل لإتاحة الفرصة للتوجهات والأطر والبيئات الإبداعية من أجل توفير الحلول المناسبة
- سيكون رأس المال البشري حافزاً هاماً للابتكار القائم على التكنولوجيا من خلال تحويل التكنولوجيا إلى فرص لحضانة الأعمال وتخريج الشركات المستدامة
- ربط الأنشطة البحثية بالتدريس لإثراء التجربة الطلابية وتعزيز النجاح الطلابي
الأهداف والتطلعات
تماشياً مع رؤية كليات التقنية العليا التي تنص على أن “كليات التقنية العليا رائدة التعليم العالي التطبيقي في تمكين الأجيال من المساهمة في صناعة مستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة.”، تتمثل أهداف وتطلعات استراتيجية شراكات قطاعات الأعمال في ما يلي:
- تسهيل عملية رعاية الطلبة نحو التوظيف من خلال إبرام الاتفاقيات مع شركاء الأعمال
- توجيه الطلبة نحو إتمام التدريب العملي الميداني في القطاع الخاص من خلال زيادة وعي الطلبة بمزايا العمل في القطاع الخاص ليتولوا مناصب قيادية في هذا القطاع
- دعم نمو وتطور البحث التطبيقي في مواجهة التحديات الواقعية الماثلة أمام قطاعات العمل من خلال التطور المستمر لشبكة قطاعات الأعمال التي تحقق الإفادة القصوى من إمكانات وقدرات كليات التقنية العليا
- بناء شبكة مستدامة لقطاعات الأعمال من خلال التدريب والتشجيع المستمر لقطاعات الأعمال لتقديم الملاحظات
- التعاون مع وزارات الدولة، مثل وزارة التربية والتعليم، لخلق فرص للخريجين في القطاع الخاص على سبيل المثال، نادي التوطين والعلاقات والروابط المؤتمتة مع بوابة التوطين.