100
ابحث في:

خيارات الدخول

القراءة الليلية
الإستماع إلى الصفحة
ترجم
إعادة تعيين الإعدادات إعادة تعيين
08-05-2025

كليات التقنية العليا تعرض قدراتها التقنية ومشاريع طلبتها المبتكرة في معرض ومؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات (GISEC 2025)

تشارك كليات التقنية العليا، أكبر مؤسّسة للتعليم العالي في دولة الإمارات، بجناح خاص في معرض ومؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات (GISEC 2025)، والذي يُقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 6 إلى 8 مايو الجاري. تأتي هذه المشاركة في إطار حرص الكليات على الانخراط في الفعاليات المتخصصة بمجالات التكنولوجيا والابتكار، وفتح آفاق أمام الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية للاطلاع على أحدث الحلول في مجال الأمن السيبراني واستكشاف فرص التعاون مع نخبة من الجهات الحكومية والخاصة.

ويستعرض جناح كليات التقنية العليا عدداً من برامجها وتخصصاتها التطبيقية في مجالات الأمن الإلكتروني، وعلم البيانات، وهندسة البرمجيات، وإدارة الشبكات والأنظمة، إلى جانب مجموعة مختارة من المشاريع الطلابية المتميزة التي تعكس المهارات التطبيقية والابتكارية للطلبة.

ومن أبرز  المشاريع المشاركة في المعرض، مشروع بعنوان "إطار تتبع دفاعي باستخدام استراتيجية حبة السم"، والذي طوّره عدد من طلبة تخصص علوم الكمبيوتر والمعلومات. يقدّم هذا المشروع نظاماً متكاملاً للأمن السيبراني، والذي يوظف تقنيات التعمية ومصائد المخترقين لتتبع أنشطتهم وتحليل سلوكهم، حيث تعتمد فكرته على استدراج المتسللين عبر ملفات محددة مزوّدة بأدوات تتبع متقدمة، مما يتيح جمع بيانات دقيقة تساعد في التعرف على هويتهم وتعزيز الاستجابة لأي تهديدات إلكترونية في الوقت الفعلي. وأوضح الطالب محمد البلوشي، أحد أعضاء الفريق، أن المشروع يتيح بيئة تدريبية تُمكّن من تطوير مهارات كشف هوية المخترقين، مشيراً إلى أن التركيز في معظم المشاريع ينصب على الحماية فقط، في حين أن التتبع والتحليل يشكّلان عنصراً أساسياً في تأمين الأنظمة الرقمية.

كما استعرضت الطالبات سمية المدحاني وأمل اليماحي وريم المحرزي مشروع "مركبة المستطلع"، وهي مركبة غير مأهولة يتم التحكم بها عن بُعد، مصممة لمسح المناطق باستخدام كاميرات واستشعارات متطورة، بما يتيح استخدامها لأغراض متعددة في بيئات مختلفة، ويعزز من حماية الأفراد ويرفع الكفاءة التشغيلية، وقد تم تصميم المركبة لتكون قابلة للتطوير نحو التشغيل الذاتي الكامل، مما يتيح لها أداء المهام بشكل مستقل في الظروف البيئية الصعبة.

وفي سياق اهتمامها بابتكار حلول تخدم المجتمعات في حالات الطوارئ، عرضت كليات التقنية العليا مشروعاً متقدماً لتطوير نظام روبوتي ذاتي التشغيل يُستخدم في توصيل الحمولات إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها أو التي تشكّل خطراً على الأفراد، مثل مواقع الكوارث أو مناطق النزاعات. ويُمكّن هذا النظام من إيصال المعدات الطبية والإمدادات الحيوية وأجهزة الاتصال بكفاءة وأمان، بما يعزز فعالية الاستجابة في الحالات الحرجة.

بالإضافة إلى ذلك، قدّمت الطالبتان سلامة رحمدل والعنود العلوي من تخصص العلوم البيطرية مشروعاً حصل العام الماضي على جائزة الشارقة للاستدامة، وهو عبارة عن جهاز محمول يعمل بالطاقة الشمسية للكشف السريع عن فيروسات الجهاز التنفسي في الدواجن. يهدف الجهاز إلى تمكين المزارعين من تشخيص الإصابات بدقة خلال ثلاث دقائق فقط من خلال مسحة فموية، ما يسهم في الحد من انتشار الأمراض وتقليل الخسائر الاقتصادية، فضلاً عن تعزيز الأمن الصحي في القطاع الزراعي.

وتأتي مشاركة كليات التقنية العليا في GISEC 2025 ضمن جهودها المستمرة لتعزيز مكانتها كمؤسسة رائدة في التعليم التطبيقي، وحرصها على ربط برامجها ومخرجاتها التعليمية باحتياجات سوق العمل، من خلال التركيز على الابتكار، وتمكين الطلبة من تطوير حلول تقنية تواكب التحولات الرقمية المتسارعة وتدعم مسيرة التنمية في دولة الإمارات.

التصنيفات: الابتكار بيان صحفي