كليات التقنية تحتفي بإنجازات برنامجها للعمل التطوعي وتكرم الطلبة والشركاء الاستراتيجيين ونماذج ملهمة
احتفت كليات التقنية العليا بيوم زايد للعمل الإنساني والذي يعقد سنوياً في التاسع عشر من رمضان بالتزامن مع ذكرى وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان-رحمه الله، وذلك في فعالية استعرضت خلالها الكليات انجازات برنامجها للعمل التطوعي والذي يمثل جزءً من منظومتها التعليمية حيث يلتزم طلبة الكليات منذ العام 2016/2017 بأن يكونوا قد أنجزوا 100 ساعة تطوع وخدمة مجتمعية عند التخرج وقد حقق طلبة الكليات حتى اليوم 2 مليون و600 ألف ساعة تطوعية، بما يعكس ثقافة أبناء زايد الذين يسيرون على نهجه في الانسانية والعطاء.
واستهل الاحتفال بعرض فيديو حول " الشيخ زايد القائد الإنسان"، كما تم استعراض الانجازات التي حققها برنامج كليات التقنية للعمل التطوعي والذي يأتي تماشياً مع نهج القيادة الحكيمة منذ التأسيس في البذل والعطاء المجتمعي والإنساني.
وفي كلمة افتتاحية أكدت هند المعلا نائب مدير مجمع كليات التقنية العليا للتوظيف والاقتصاد المعرفي،أن التاسع عشر من رمضان تاريخ مميز في دولة الإمارات، نحتفي خلاله بالقائد الإنسان المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان-رحمه الله- الذي خلد نموذجاً فريداً في القيادة،جوهره الإنسانية والعطاء، فالشيخ زايد كان قائداً عالمياً مشهوداً له بمواقفه الإنسانية ومساندته الدائمة للأخ والصديق، وللقريب والبعيد، فأسس نهجاً إنسانياً نفخر به دائماً و نتخذه اليوم ثقافة وأسلوب حياة.
وأضافت أنه ليس مستغرباً أن نرى شباب الإمارات من طلبة كليات التقنية وهم يسارعون في التطوع وعمل الخير، وأن يتحول برنامج الكليات للعمل التطوعي والذي يلزم الطالب بإنجاز 100 ساعة تطوعية كأحد شروط التخرج ،الى شغف ومبادرة وأن يتجاوز الطالب عدد الساعات المطلوبة منه الى إنجاز مئات الساعات، مثمنةًجهود كل من ساهم في إنجاح برنامج العمل التطوعي من موظفي الكليات والشركاء الاستراتيجيين وهم أكثر من 700 جهة من القطاعات الحكومية وشبه الحكومية والخاص والفرق التطوعية المعتمدة بالدولة.
ومن ثم عقدت جلسة نقاشية لنماذج إماراتية ملهمة في العمل الخيري والتطوعي، حيث استضافت الجلسة كل من: حمدان الهاشمي من الصغار المتطوعين في حملة "جسور الخير" في أبوظبي، وفاطمة البلوشي من أصحاب الهمم نموذج للعطاء والتحدي ، وأسرة المواطن يوسف حسن المرزوقي التي تنشط جميعها في مجال العمل التطوعي والحفاظ على البيئة حاصلة على جوائز عديدة كأسرة متميزة، حيث تحدث المشاركون حول قصص تميزهم في العمل الخيري من منطلق إيمانهم به وشغفهم بالعطاء.
واختتم الاحتفال بالتكريم حيث كرمت هند المعلا، فئة النماذج الإماراتية الملهمة من المشاركين في الجلسة النقاشية، والطلبة في المراكز الأولى على مستوى الكليات من فئة الأكثر إنجازاً لساعات العمل التطوعي وهم كل من: الطالبة حصة أحمد البلوشي (1934 ساعة) و الطالبة هاجر محمد صالح (704 ساعة) والطالب إياسو أرايا (515 ساعة). ومن ثم فئة أصحاب الهمم الأكثر نشاطاً وإنجازاً لساعات التطوع وهم كل من: خليفة أحمد البلوشي ، أحمد جمعة الهاملي، عمر الشامي، راشد حسين علي، هزاع الشحي. بالإضافة الى تكريم الشركاء الاستراتيجيين، والكليات الأكثر تميزاً في العمل التطوعي، وكذلك الخريجين المتميزين في المجال التطوعي.