تم اختيار الدكتور محمد صالح عضو هيئة تدريس برنامج علوم الكمبيوتر والمعلومات بكليات التقنية العليا كعضو في شبكة الإمارات العربية المتحدة لأبحاث تغير المناخ بوزارة التغير المناخي والبيئة، وذلك تقديراً لما يتمتع به من شغف كبير بالقضايا البيئية وسجل حافل في العمل البحثي والتعاون في مجالات الأنظمة الذاتية والمدن الذكية والشبكات الذكية.
وأعرب الدكتور محمد صالح المحاضر في برنامج علوم الكمبيوتر والمعلومات بكليات التقنية العليا في الشارقة عن فخره باختياره للانضمام إلى شبكة الإمارات العربية المتحدة لأبحاث تغير المناخ، والتي يبلغ عدد اعضائها حالياً 80 عضواً، وذلك بفضل جهوده واهتماماته البحثية وخبراته العملية.
وقال الدكتور محمد: “إنني سعيد الحظ لكوني عضواً في هذه الشبكة، حيث سأعمل على تبادل المعرفة ومشاركة الخبرات والأفكار لإجراء مزيد من البحوث في مجالات تغير المناخ والبنية التحتية، بما في ذلك تحليل البيانات الضخمة والأنظمة البيئية للمنازل الذكية والمدن الذكية.”
وتهدف شبكة الإمارات العربية المتحدة لأبحاث تغير المناخ إلى توسيع وتعزيز بحوث تغير المناخ من خلال تسهيل نشر المعرفة وتعزيز تطوير التعاون البحثي بين أعضائها، حيث أضاف الدكتور محمد قائلاً: “لقد تطور ميدان البحوث تطوراً سريعاً في دولة الإمارات بسبب ظاهرة تغير المناخ وتأثيراتها. وتضم الشبكة في عضويتها مجموعة من العلماء والباحثين الملتزمين، يتم اختيارهم من مختلف الجهات الحكومية والجامعات والمراكز البحثية الأخرى.”
وأعرب الدكتور محمد عن أمله في أن تسهم جهوده والتزامه بالقضايا البيئية في إحداث تأثير ملموس على المجتمع الأوسع نطاقاً عبر شبكة أبحاث تغير المناخ ومن خلال التركيز على نهج الاستدامة الذي تبنته كليات التقنية العليا بوصفها حرم المستقبل.
وقال الدكتور محمد: “تعتبر قضية تغير المناخ من أهم القضايا وأكثرها تهديداً للبشرية في عصرنا مع تأثيرها الذي لا يرقى إليه الشك على على بيئتنا وحضارتنا بأكملها ما لم نتحرك الآن. وإنني أشعر بالفخر لكوني عضواً في كليات التقنية العليا الملتزمة بإنفاذ الخطة الوطنية لتغير المناخ لدولة الإمارات العربية المتحدة (2017 – 2050)، والتي تعمل من منطلق قيمها بناءً على مسؤوليتها اجتماعية وسعيها النشط لتحقيق الاستدامة.”
وقال: “يمكننا إجراء التغييرات اللازمة لحماية البيئة عن طريق التعليم والابتكار وتحديث البنى التحتية والوفاء بالتزاماتنا تجاه البيئة، وهذا بدوره سيؤدي إلى إيجاد وظائف جديدة وتحقيق مزيد من الازدهار والرخاء في مختلف أنحاء دولة الإمارات والمنطقة.”
وأضاف أنه في أعقاب زيادة الوعي العالمي والاهتمام بتغير المناخ، والهدف المنشود المتمثل في الحد من الاعتماد على الكربون، تسعي الحكومات لتنفيذ مشاريع الطاقة الذكية القائمة على المدن الذكية وتكنولوجيا الشبكات الذكية.
وأفاد الدكتور محمد بأن القيادة العليا لكليات التقنية العليا قد أوضحت أنه في السنوات الخمس المقبلة ستعمل الكليات على إعادة هندسة حرمها الجامعي للتركيز بشكل أكبر على توفير مختبرات مفتوحة للطلبة، وبالتالي تقليل المساحات الشاغرة والتكاليف والبصمة الكربونية داخل الحرم الجامعي، مع زيادة الفصول الافتراضية.
ويتمتع الدكتور محمد بخبرة تزيد عن 25 عاماً في مجال التعليم والبحوث في مؤسسات تعليمية وبحثية في أستراليا والشرق الأوسط. وعلى مدار مسيرته الأكاديمية، تولى الإشراف على العديد من المشاريع الناشئة للطلبة في مساقات مختلفة. وقد شارك مؤخراً مع طلبة كليات التقنية العليا في أسبوع المناخ للشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2022 في دبي في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (https://unfccc.int/MENA-CW2022)، كما كان مشاركًا فاعلاً في المؤتمر الأول لشبكة أبحاث المناخ في دولة الإمارات في عام 2022. وتشمل مجالات البحوث والمشاريع التعاونية التي يضطلع بها أنظمة النقل الذاتية والمدن الذكية والمنازل الذكية والشبكات الذكية والمركبات ذاتية القيادة.
وقد حصل الدكتور محمد على درجتي الدكتوراه والماجستير في هندسة الكمبيوتر والاتصالات، ودبلوم دراسات عليا في التعليم والتدريب، بالإضافة إلى درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية (تخصص الكمبيوتر).
يرجى زيارة https://www.moccae.gov.ae/en/climate-change-research-network-about.aspx لمزيد من المعلومات حول شبكة أبحاث تغير المناخ.