منذ تأسيسها في العام 1988، اكتسبت كليات التقنية العليا سمعة ممتازة نظراً لتميز برامجها الدراسية التطبيقية الإبداعية والمرتبطة بسوق العمل، بالإضافة إلى منح الشهادات المرتبطة بالقطاعات الاقتصادية المتنامية والمتطورة بوتيرة متسارعة بالدولة. من هذا المنطلق، تركز كليات التقنية العليا على تلبية احتياجات الاقتصاد والمجتمع بالدولة مع استيفاء معايير الاعتماد الأكاديمي الدولية في نفس الوقت.
وقد حققت كليات التقنية العليا مكانة رفيعة كمؤسسة رائدة في التعليم العالي التطبيقي بفضل إقامة علاقات نشطة واتفاقيات تعاون مع الشركات والمؤسسات البارزة بالدولة والعديد من الجامعات والمؤسسات العالمية المرموقة.
يتم تصميم وإعداد جميع البرامج الدراسية المقدمة في كليات التقنية العليا بالتشاور مع جهات العمل البارزة للتحقق من استيفائها أعلى مستويات الجودة ومن إكساب الدارسين المهارات الوظيفية وفق أرقى المستويات. وتخضع جميع البرامج إلى المراجعة المستمرة للتحقق من مواكبتها لأحدث المعايير المعتمدة في قطاعات العمل وأفضل الممارسات. وتتميز المساقات المتنوعة التي يتم تدريسها في كليات التقنية العليا بكونها إبداعية وتدمج بين الدراسة النظرية والخبرة التطبيقية العملية، بما يضمن تزويد الخريجين بمهارات القرن الـ 21 المطلوبة للمساهمة الإيجابية والفاعلة في القوة العاملة بالدولة.
نظراً لتميزهم بالمهارات الفنية ومهارات التواصل وجاهزيتهم المهنية وقدرتهم على التكيف في بيئة العمل الفعلية، يحظى خريجو كليات التقنية العليا على الإقبال الشديد من قبل المؤسسات وجهات العمل في جميع القطاعات الاقتصادية بالدولة الباحثة عن الكوادر الإماراتية الشابة القادرة على العمل بصورة فاعلة في بيئة العمل العالمية المعاصرة.
وفي عملياتها اليومية تواصل كليات التقنية العليا تركيزها المستمر على مجالات التنمية الوظيفية والشراكات، والمشتريات والعقود، وإدارة الموردين.